شمس نيوز - رفعت الطالبة الاردنية المبدعة ايه الطوالبة برسالة عبر شمس نيوز عميقة التأثير الى جلالة الملكة رانيا العبد الله اهدت جلالتها فيها انجازها الكبير بحصولها على اعلى معدل في امتحان الثانوية العامة في تاريخ المملكة واعربت فيها عن امنيتها بقضاء يوم في رحاب جلالة الملكة رانيا العبد الله لتنهل من جلالتها اللمزيد من العزم والتصميم وهي على ابواب مرحلة جديدة من مسيرتها العلمية
وفيما يلي نص الرسالة كما وصلت شمس نيوز :
أن أكون في حضنك الدافئ يا مولاتــي لأربــع وعشرين ساعــة هي ( أمنيتي ) التي تمنيتها منذ الصف السابع الأساسي في مدرسة مولاي جلالة الملك عبد الله الثاني للتميز في اربد ، حيث انقطعت عن العالم لكي أحصل على أعلى معدل للثانوية العامة في الأردن منذ نشأة الدولة الأردنية (99،8) أي (609 علامات من أصل 610 علامات ) ليكون هذا المعدل تأشيرة دخولي إلى قلب جلالتك من حيث أنك المثل الأعلى والأسمى لكل فارسة أردنية نشمية ، وبكل ما وهبك الله جلت قدرته من الإنسانية والعطف واللطف والهمة والحكمة والنشاط والمثابرة . وأن أكون قريبة منك يا مولاتي ليوم واحد فقط ... هو نفسه الرجاء الذي سيحقق لي دفئا معنويا للحفاظ على هذا المعدل الذي لم يحصل عليه طالب أو تحصل عليه طالبة في أردننا الحبيب حتى الآن ... وأن أكون أحد أفراد أسرتك الكريمة يا مولاتي لأربع وعشرين ساعة فقط ... آكل مما تأكلون واشرب مما تشربون وأنام حيثما تنامون ، هي غاية مناي ومنتهى سعادتي ، لكي أستمد من بريق عينيك اللامعتين جرعة هاشمية تكون زوادتي لمستقبل أتمنى أن أكون فيه طبيبة كوالدتي ، لأمسح الدمعة الحيرى في عيون الفقراء كما تفعلين ، وأداوي جرح النازفين كما تداوين ، وأذهب إلى الصحراء والأرياف والمخيمات والبوادي لأعالج المحتاجين كما تذهبين . مولاتي صاحبة الجلالة المعظمة : إن المباركة الهاتفية من معالي السيد وزير التربية والتعليم ومباركات العديد من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة وموظفي الديوان الملكي العامر ورئاسة الوزراء ورئيس هيئة الأركان الأسبق ، وآلاف الرسائل الخلوية والمباركات عبر شبكة الإنترنت في كافة المواقع الإخبارية ... جميعها منحتني همة وعزما وثقة بأن أهلي في الأردن الحبيب صغارا وكبارا وذكورا وإناثا يقدرون كل إبداع وإنجاز لأي أردني أو أردنية ، والذي ما كان ليكون بهذا الحجم لولا أن ملكا بحجم مولاي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم يقف خلف هذا الإنجاز ، ولولا إنسانة رائعة بحجم مولاتي جلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة التي تقود مسيرة تطوير وتحديث ومراقبة العملية التربوية على مستوى الوطن . أيتها الملكة الرائعة المبتسمة مع الفجر على الدوام ... أهديك من كل قلبي إنجازي هذا في الثانوية العامة للفصل الشتوي ، والذي كان بفضل الله ثم بفضل والدي ووالدتي ومعلماتي الفاضلات ، وأما محافظتي على هذا المعدل فإنني أعد جلالة مولاتي بعد الإعتماد على الله سبحانه وتعالى بأن يكون نفس المعدل إنشاء الله ، وأما دعم مولاتي المعنوي لي والمتمثل بأن أعيش حميمية الجوار بقربك أربعا وعشرين ساعة ، فسيبقى ذلك الحلم إن تحقق منارة طيلة عمري . أدام الله المجد بين يديك والأمومة الصادقة ملأ برديك ، لنستلهم من جلالتك غدا مشرقا للجميع في ظل مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم يحفظه الله . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، الطالبة / آية الطوالبة مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز / اربد (رقم الجلوس 73833) .