هيفاء وهبي وابنتها زازا

ومنذ
نحو ثلاثة أشهر، شغلت «زازا» الصحافة العربية حين قيل انها تزوجت ولم تدع
والدتها إلى زفافها. لكن قيل أيضا ان زينب توسطت لدى أصدقاء مشتركين لرؤية
والدتها، لكن هيفاء رفضت ذلك. وتعود قصة حرمان هيفاءء من ابنتها إلى عام
1996 وفق ما روته هي للزميل ربيع فران في حديث معها لمجلة «استجواب»
الصادرة بتاريخ 2 أبريل 1996. وقد خص موقع «أنا زهرة» بصورة نادرة لهيفاءء
مع ابنتها زينب التي أطلقت عليها هذا الاسم لأنها ولدت في عاشوراء.
فقد أوقفت هيفاءء في تلك السنة كل نشاطها رغم أنها كانت في بداية مشوار
النجومية والأضواء، وكانت بحاجة لتكثيف ظهورها، لكن حرمانها من حقها في
الأمومة جعلها تعلّق كل مشاريعها من أجل مطلب شرعي وقانوني هو حضانة
ابنتها التي حرمت منها، وكما روت القصة، فإنه بعد انفصالها عن زوجها نصر
فياض، حرمت من طفلتها، وأضافت: «لا أستطيع أن أصف لكم احتراقي ولوعتي كأم
أخذوا منها طفلتها. أعظم عاطفة في الكون هي حنين أم إلى طفلها».
وروت هيفاءء ـ كما صرّحت لمجلة «استجواب» ـ قصتها مع اللبناني نصر فياض
الذي تزوجته زواجا تقليديا وهي في الـ 18 من عمرها وسافرت معه إلى أفريقيا
حيث كان يعمل وباريس. وخلال فترة حملها الأخيرة، عادت إلى لبنان حيث وضعت
طفلتها في بيروت بعد مشاكل عديدة مع زوجها في أفريقيا. وتضيف: «بعدها،
تطلّقت وخطفوا مني ابنتي. وأنا اليوم بانتظار حكم المحكمة في الحضانة».
ولم تستطع هيفاءء التي لاتزال منذ عام 1996 تنتظر قرارا بحضانة ابنتها، أن
تنصفها المحكمة التي يبدو أنها قفزت فوق الشرع والقانون، نظرا إلى سلطة جد
زينب الذي تربطه علاقة قوية بأحد السياسيين الذي ساعد في إصدار قرار يقضي
بحرمان هيفاءء من ابنتها من دون أي نص أو دستور يوضح سبب هذا الحرمان. إذ
أخذ الجد على عاتقه تربية زينب في منزله الكائن في منطقة النبطية جنوب
لبنان. ومنذ ذلك الحين، لم تفلح جميع محاولات هيفاءء لرؤية ابنتها. إذ
يمنع الجد حدوث ذلك.
وكانت جريدة «عين» المصرية قد نشرت حوارا لهيفاء صرحت فيه بأنه ليس لديها
ابنة تدعى زينب. مما شكّل صدمة للجميع، كون هيفاءء سبق أن أطلت منذ سنوات
في برنامج «ساعة بقرب الحبيب» مع طوني خليفة وبكت عندما سألها عن «زازا».
وعندما اتهم بعضهم الجريدة بتلفيق الخبر، أكد مسؤول القسم الفني أن لديهم
تسجيلا كاملا بتصريحات هيفاءء في هذا الشأن.