أتيكيت المحــــــــــادثه :-
السلوك الحميد الذى نتبعه دائماً يأتى بالنتائج الإيجابية فى أى موقف من المواقف وخاصة فيما يسمى بفن الحديث ...
فن المحادثه :-
الاستماع
الحديث أو المحادثة هي فن أو فن اجتماعي على وجه التحديد, من خلال الملاحظة والتجربة من الممكن أن يصبح الشخص الخجول شخصاً ماهراً في إدارة أي نقاش وسط جماعة وليس مع فرد واحد فقط بعينه ... فهل تتخيل مدى الجرأة التي سيصل إليها هذا الشخص باتباعه قواعد الإتيكيت لكي يلتف الآخرون من حولك لتبادل الآراء حول موضوع عام أو خاص. ومن القواعد الأولية أن تكون لطيفاً تبدى اهتماماً بكلام الآخرين.
وتجد الشخص الاجتماعي تتوافر فيه صفة هامة هي الإنصات لغيره باهتمام وترك الفرصة لهم للتحدث بل وإشعارهم بأهميتهم وبهذا ستكسب نقاطا لصالحك.<< أحترم هذا الشخص وهم قليلون للأسف
تعقيب
ومن السنه النبويه ..كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل كل صحابي وكأنه أغلى شخص على قلبه .. وعندما اتى احد الصحابة الى الرسول صلى الله عليه وسلم وسأله وبكل ثقه من احب الناس اليك يارسول الله ..(وكان موقن أنه سيقول انت من طيب معاملة الرسول عليه السلام له وكذلك نظرة الحب في عينيه ) ولكن كان الجواب مغايرا ..فقد جاوبه الرسول صلى الله عليه وسلم ب :عائشه ,, قال ثم من وهو معتقد انه هو ..قال ابو بكر وهكذاا ... حتى ظن انه في آخر القائمه..
ولنا في هدي الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل قدوه ..
بدء المحادثة
كيف تبدأ الحوار مع شخص؟
بالتحدث عن المكان الذي تتواجد فيه , أو عن سبب تواجدك فيه ( إما للالتقاء بالأصدقاء أو غيرهم ), التحدث عن الذكريات مع الأصدقاء أو عن حدث مع شخص تعرفه. أما إذا كنت في حفلة فالمضيفة من الممكن أن تكون هي محور كلامك. لا يشترط تحدثك بكثرة حتى تبدو لطيفاً, التوجه بالنظر دائماً إلى الشخص الذي يتحدث من خلال توجيه بعض الأسئلة عن الموضوع الذي يدور أمامك حتى تساعد على بقائه أطول فترة ممكنة، كما أن ذلك يعكس اهتمامك وانتباهك للآخر. والمتابعة لا تأتي بالتحاور الشفهي ولكن بمتابعة العينين وإبداء بعض التغيرات والتعبيرات على الوجه والتي تكون أفضل بكثير من الكلام في بعض الأحوال.
الثرثرة
حكاية القصص الطويلة قد لا يكون في صالحك أو صالح من يقصها لأنك تحتكر الحديث بأكمله ولا تعطي الفرصة لغيرك. لكن في بعض الأحيان قد لا تستطيع الفرار من هذه القصص الطويلة إذا كان الشخص الذي يوجد أمامك يحكي حادثة له. وفي هذه الحالة لكسر رتابة الحديث توجه الأسئلة للأشخاص المنصتين عما إذا كانوا قد مروا بمثل هذه الأحداث من قبل. ليس السكون والهدوء من حولك يعنى الاهتمام بما يقوله الشخص أو أن له شأنا لكنه قد يعني الملل ... وللابتعاد عن سماع ملاحظات محرجة مثل "هل انتهيت من حديثك" عليك بتنمية حاسة التمييز لديك عما إذا كان غيرك يشعر بالملل من حديثك أم لا وتحديد الخط الفاصل .
المقاطعة أثناء الحديث
وهذا الكتاب مفيد لمن أبتلي بداء المقاطعه<<
مقاطعة الحديث قد تكون من أكثر المآزق التي لا تجعلك تبدو محاوراً ناجحاً, حاول ألا تقاطع الحديث بقدر الإمكان ... فإذا انضم شخص جديد للمجموعة وشارك بموضوع جديد عليك باستئناف الحديث القديم مرة أخرى. وعند العودة لابد من إخبار هذا الشخص بموضوع الحديث.
الأخطاء
عند رواية شيء مؤلم حدث لك أو لشخص آخر بدون معرفتك بأن شيئا مشابها قد حدث لأحد الحاضرين على أن يلفت شخص آخر انتباهك، عليك بالإشارة إما بالاعتذار أو بقول "معذرة فأنا لا أعلم بذلك". ثم يدار الحديث في اتجاه آخر أي يغير الموضوع.
وإذا كنت مرحاً وتحب روح الدعابة بأن تبدي سخريتك من شيء بشكل معقول فلا مانع منه , ومثال آخر على ذلك إذا تمت دعوتك لتناول وجبة غداء أو عشاء في مطعم أو في بيت أحد الأصدقاء أو عند ذهابك لأحد الحفلات ثم أظهرت استياءك من نوع معين من الطعام ثم وجدته الطبق الرئيس أمامك فالاكتفاء بإبداء الابتسامة على وجهك ونسيان ما كنت تتحدث بشأنه هو الحل للخروج من المأزق.
وكذلك لايجب أن يتناجى اثنان دون الآخر كما أوضح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..حتى لو لم نكن نتكلم في ذلك الشخص ..لكن هذا يدفع الموجودين الى الشك وابغاض المتحدثين جانبا ..
اذا كان شي خاص وضروري ان لايسمعه احد فيجب أن يكون خارج المجموعه وفي مكان مناسب .
الثقافة
سر آخر من أسرار فن الحديث هو معرفتك بالشخص الذي ستجلس وتدير النقاش معه، ومعرفته بالمواضيع التي تحوز اهتمامه. معرفة الأخبار اليومية وخاصة إذا كنت خجولاًً لتستخدمها عند الحاجة لأن نقاشك لابد وأن يبدو طبيعياً وليس مقحماً!
كذلك من الأفضل أن نحفظ أسماء الأشخاص من المقابله الأولى وعند محادثتهم نذكر الاسم مابين الحينة والأخرى فهذا يزيد وصال الود.