هل تشتاق كمااشتاق
هل يخطر ببالك
مايخطر ببالي
هل جاء طيفه على بالك كما ياتني
حلم يداعب مخيلتي
او نور يرقص على
على جفنيك
او رسما
او لفظا على شفتيك
او صرخه
ربما تنادي باسمه باعالي صوتك
فيمزق صصمتك
وبداخلك الف الف
صوت ينادي باسمه
وربما اسمك
او بصيص نور يدخل من احد ثقوب نافذتك العتيقه
فيسري ضؤا متحديا الظلام
فترقص حوله
ربما تنسى وقارك
تلعب معه
حوله
تضحك
تترنم
تنبطح ارضا
تلهث بسعادة
تكتب حروفا بالهواء
تنهض مسرعا
تركض حول غرف البيت
ربما ترتدي ثيابك على عجاله
فتخرج تبحث
عن رفقاء طفولتك
ربما تبحث عن جدار
كان يقف قربه صاحب حبك الاول
بكل برائته
منتظرا
نظرة منك
ربما ابتسامه
او التفاته
قد تشرع يديك كاجنحه بالهواء
فتبتعد بعيدا
بعيدا
باحثا عن شجرة
كنت تفترشها طفولتك
ربما تنتظر منها ان تسقط
لك ثمرة
وان كانت مرة
الا انها احلى من السكر
قد تمشي شارعا
طالما مشيته وصحبك
ذاهبا او راجعا من مدرستك
ربما تحمل كتابا مدرسيا قديما
درسته
وانت في الاول
ربما الرابع
لعله السابع
قد يكون البكلوريا
تتكسر اوراقه بيديك
تحتضنه
تبحث بين طياته
عن كلمه
ربم تدلك على ذكريات
مضت
وماعادت الا في البال
ربما تعبر جسر
تحته نهر
يناديك
هيا
دع شيب السنين
واقفز
كما كنت صبيا
وعلى الشاطئ الاخر نخله
وتالتها
تتراقصان بسعاده
تناديك
ها
هل تذكر يوم كنت ترميني بالحجر
لتسقط مني روتانا
هل تذكر يوم اصابك الحجر
فشج راسك
هل تعرف من زرع تالتي هذه ؟
انت
يوم كنت تاكل ثمري
وترمي بالنواة قربي
وياتيك صوت بلام يترنم
يشكو حبه
لسمراء سباه جمالها
قد تترنم معه
بل ارجوك ترنم
وانا معك اترنم
وانت قارئي ترنم معي
على شواطي دجله مر
يا منيتي
وقت الفجر
وقت الفجر
والظهر
والعصر
وكل الاوقات
اقول
وطني اشتقت اليك
بقلمي
سما مصطفى