ذكريات امراة عاشقة الجزء الثاني

لم اكن اعرف ان هذا اليوم سيلاحقني طوال حياتي فيطبع بالذاكرة حتى بعد مرور كل تلك السنوات من عمري ...
يوم نيساني عادي وانا بغرفتي ادرس للامتحان النهائي ...كنت ارتدي ثوبا بيتي اصفر ناعم جميل هادئ عندما سمعت صوت قطرات المطر الربيعي كالؤلؤ يتساقط ارضا رميت كتابي وركضت بخطى راقصى هابطة درج البيت لارى مافاعل هو المطر بشجيراتنا وزهراتنا الراقصة لقدومه
وقفت تحت شرفة البيت بينما يدي تدفع بارجوحة الحديقة وكأنني اتذكر طفولتي بهذا المطر وهذه الارجوحة
كم كان عمري وقتها ؟؟؟
كنت في الثامنه عشر بسنتي الجامعية الاولى
شدني منظر غسيل الشجر والقطرات المتدافعات على اوراق الكاردينيه والقرنفل الذي اشرق بحديقتي ...
والياسمين الذي راح يتراقص فرحا على انغام موسيقى المطر
بينما سمعت صوت سيارة تتوقف عند باب بيتنا
قلت ربما هي لا احد الجيران فالبيت فارغ من اهله الذين خرجو بزيارة ونحن لا ننتظر زائر
سمعت جرس البيت يقرع فنظرت الى البوابه فاذا برجل راسه اطل من بوابتنا ....وبفتحي للباب رفعت راسي لفوق ...لفوق ...لارى كوكبان ساحران هما عينيه ...لالالاليس عينين هما وهج ..نور ....لم استطع ان انظر اليه لسحرهما فخفضت راسي بحياء فسمعته هامسا
هل لي بماء قلت له اتريد ان تشرب
شعرت بنظراته لحظة حنى قامته ليصلني وقال هامسا بل للسيارة
ارتبكت وناولته الخرطوم ووقفت خلف الباب انتظره ينهي عمله ....لكن السيارة ليست بحاجة لماء لانه ما ان وضعها حتى فاضت فناولني الخرطوم وقال بلهجته الشامية الرقيقة ((يسلمو ها لديات ))
من هذا الغريب وماذا يريد مئة سؤال وسؤال راودني بتلك اللحظة عندما سمعت صوت الهاتف يرن
هلو
فجاءني صوته لاتغلقي الهاتف ارجوك
من انت
انت لاتعرفيني لكن اعرف عنك كل شيئ اني اراك كل يوم بذهابك الى كليتك وبعودتك ايضا ...وعندما ترافقين عائلتك لبيت جدك ..واعرف انك واحدة من اربع بنات وولدين لوالدك التاجر والذي تفوح من سمعته رائحة المسك واعرف انك من الطلبه المتفوقين بدراستك وان لك علاقات معقولة بالطلبة والطالبات في الكلية وانك قارئة نهمة وتكتبين خواطرك بطيات اوراق محاضراتك وانك وانك وانك ارجوك لا اريد منك شيئا فقط دعيني اكلمك
قلت له سيدي اما عرفت اننا اغراب عن بغداد واننا من بلاد الشام اصلنا وان الغريب راس ماله سمعته وان ابي الذي شممت رائحة مسكه لا يستحق مني ان اخزيه وان لي اخوة رافعي رؤوسهم بكرامتهم وان لي اختين صغيرتين يداعب طفولتهن سحر برائتهن
سيدي ارجوك لاتحرمني ان اردلهم جميعا احترامهم وتقديرهم لي
سيدتي ارجوك لاتحرميني ان اتكلم اليك لاتردي علي الان حسنا ساكلمك انا وانت استمعي الي فقط
جميلة انت ..ساحرة ...هادئة بهدؤ مطر نيسان الذي جمعني اليوم بك وكنت انتظر هذه اللحظة فبخروج عائلتك كنت انوي ان اتي وامر من امام بيتكم وما ان وصلت الحي حتى تساقط ذلك الرقيق الذي اصر الا ان يجمعني بك ولقائنا الاول
سيدي انت تعرفيني جيدا اذن ؟ وتعرف انني وحيدة في المنزل ...من انت بالله عليك
سالته هذا عندما سمعت صوت جرس البيت يقرع فقلت بخوف يبدو انهم عادوا يجب ان اذهب
اذهبي وافتحي الباب لكن
سيبقى للحديث معك بقية

--------------------------------------------------------

حلوووووووووووووووووووو
ارجوك سما اكملي لنا القصه لانني بشوق الى معرفه الاحداث وماذا سيحدث بعد انهاء المكالمه
انا بانتظارك يا احلى سما واحلى كاتبه لورود عراقيه
كل الحب والود من شموسه الاموره

شكرا يا شمس على مرورك الجميل

اشد ما يعجبني في كتاباتكي تركيزكي على التفاصيل الدقيقة
انتقل من عالمي الى عالمكي الذي تصفيه بقطرات امطاره برائحة الزهور بالوانها
رائع جدا تسلمين ياوردة

فاذا برجل راسه اطل من بوابتنا ....وبفتحي للباب رفعت راسي لفوق ...لفوق ...لارى كوكبان ساحران هما عينيه ...لالالاليس عينين هما وهج ..نور ....لم استطع ان انظر اليه لسحرهما فخفضت راسي بحياء فسمعته هامسا
هل لي بماء قلت له اتريد ان تشرب
شعرت بنظراته لحظة

رائع جدا جدااااااااا هالمقطع نفسه اني كاتبته بمذكراتي كان اول يوم اشعر بجمال زوجي واعجابي به كان بسم الله ماشاء الله
دون جوان عصره وكان ينظر اليه نظرات اخجلتني ويبتسم وقال لوالدي عمي هل تريد المزيد من البانزين فقال له بابا من اين
لان كان وقتهه ازمة بالبانزين قال له حصتي اعطيك اياهه لانك تحتاج للبانزين اكثر مني فاانت ستسافر . كان موقفه جدااا جميل
زادني اعجابا به وبتصرفه النبيل ....... كتاباتك ذكرتني بااحلى ايام العمر

شكرااااااا لك ياوردة بانتظار كتاباتك على احر من الجمر
دمتي لنا بهذا الابداع والتميز

قصة رو مانسيه جميله جدا جدا
شكرا لك سماوى الورده وبانتظار الجزء الثانى المشوق
مسريى لك ياكاتبة القصص الرائعه

عزيزتي شهرزاد هذه التفاصيل الدقيقة هي التي تعطي للقصة مصداقيتها
سعيدة انا بك ..........وشكرا لمرورك

عزيزتي قلب حنون
انت لست بقلب حنون بل قلب نابض بالمحبة .....هي هكذا كل قصص الحب تتشابه
وان اختلفت شخوصها
شكرا لمرورك

نجمة البحر
جميلة كلماتك ....انتظريني باجزاء اخرى اسال الله ان تعجبك
شكرا لمرورك

لم انم ليلتها ...وسؤال يراودني من هذا الغريب القادم من خلف جدران الايام ..لافيق صباحا بعد ليلة محمومة محمرة العينين منكوشة الشعر والذهن ارتديت ملابسي على عجل كأنني كنت على موعد ..وما ان وطأت قدمي الشارع حتى رحت اتلفت يمينا وشمالا ...
اين هو ؟؟
هل ساراه
وتوقفت بمنتصف الشارع ودرت حول نفسي دورة كاملة وأنا أنظر حولي علي اجد احدا !!!لم اجد
في المحاضرة نبهني الدكتور ثلاث او اربع مرات ...دون جدوى ...مر يومي ثقيل لم افهم منه شيئ
مساءا خرج امي وابي واخي الكبير لبيت جدي ...اما اخي الاخر فكليته بمدينه بعيدة ...أوت الصغيرتين الى فراشهما مبكرتين هذا المساء لابقى وحيدة في المنزل ...نظرت الى الهاتف كأنني اتوسل اليه ان يرن ..!!لكنه لم يرن وبعد مرور ساعة او اكثر .....رن الهاتف ورددت بلهفة
الو
الو
لا جواب
الو
لاصوت الاصوت الصمت الرهيب الذي طالما عشقته والان فقط كرهته
الو
وكدت ارجع السماعة بمكانها عندما سمعت الطرف الاخر يتنحنح
الو
قلت له تفضل
هل انت بخير ؟
بخير والحمد لله
تفضل
هل انت وحيدة في المنزل
كيف عرفت ...وبدأت لهجتي تعلو بالحديث معه
لابد انك احد الجيران فعرفت انني وحدي
سكت طويلا ثم قال
عزيزتي قد اعتدت يوميا عندما اعود من عملي ليلا ان امر من امام بيتك واليوم بمروري رايت والديك واخيك يخرجون من البيت ....لم اشاء ان اتصل بك ولكن تحججت لنفسي بانني سأسمع صوتك فقط لكني لم استطيع ن اقاوم سحر هذا الصوت فتكلمت
ماذا تريد مني ...من انت ...
لاشيئ صدقيني لا شيئ فقط مجرد صداقه
عزيزي لا صداقة بين رجل وامرأة بمجتمعنا الشرقي
كفى ارجوك بطريقة تفكيرك الناضجة هذه تجعليني اتمسك بك اكثر اعطني فرصة اتحدث اليك انك حتى هذه اللحظة لم تعرفي من اكون ولا حتى اسمي
..............
حسنا لاتتكلمي ساكلمك انا ...
بل ساتكلم ...كيف عرفتني
كنت في مرة احضر مهرجانا شعريا في كليتكم وقد بدأت بالململة فملت لصديقي اساله عندما نادى مقدم الحفل باسمك لفت انتباهي اللفظ والمعنى وسرحت ولم ارفع راسي اليك فقد ظننتك طفلة وحتى خروجك الى المسرح اكملت حديثي وصديقي وسمعتك تلقين قصيدة لنزار قباني اطربني الالقاء والكلمات وان كانت وطنية فقد اشعرتني بغزلك لمحبوبه لا وطن ...بطبعي انا عندما اسمع شعرا لا ارفع راسي حتى اجمع كل حواسي مع الكمات ...لم استطع فكلي فضول لاعرف من هذه الرائعة التي شدت كل حواسي اليها فرفعت اليك راسي استرق منك النظر فكنت قد انتهيت من قصيدتك اسندت ظهري الى مسند مقعدي ...رقيقة انت كورق الكاردينيا ..شعرك الاسود الناعم الذي قصصته على الطريقة الفرنسية ...اضفى اليك نعومة ورقة ...وبشرتك البيضاء ..سحرتني وانت تمشين كالبطة قلت لصديقي
من هذه الرقيقة
طالبه في كليتنا
جميلة
اسمع هذه ليست عراقية بل من احد البلاد العربية المجاورة فلا تحدث لنا مشاكل دبلوماسيه مع دول الجوار فضحكنا معا ورايتك تحادثين مجموعة من زملاؤك فاعجبني استماع المجموعة اليك وانت تتحدثين معهم فادركت انك من عائلة مثقفة ونقلت لصديقي هذا الانطباع فايدني .....
من صديقك هذا
استاذ في كليتك
ما اسمه
سمعت صوت الباب الخارجي يفتح ثم يدخل اخي السيارة الى كراج البيت عندها قلت له
لقد جاءوا
حسنا ...حسنا
ساذهب ولكن
يبقى للحديث معك بقية

هلوووووو سما
عزيزتي سما لتسلسل القصه جمعتها الجزء الاول مع الجزء الثاني وليس كل جزء بموضوع جديد
وذلك لجمال وتسلسل القصه واستمتاع القراء بالقراءه دون انقطاع والبحث على الجزء الثاني
وان شاء الله الجزء الثالث ايضا بنفس التسلسل
شكرا لك ومستمتعين جدا باحداث القصه الحلووووه شكرا لك وبانتظارك في الجزء الثالث

العزيزة شمس
شكرا الك لاهتمامك فعلا هذه الطريقة احسن
وشكرا لمرورك

سمسومة المبدعة
شوقتينا.....
هسة الا بهالوقت يرجعون اهلها قطعوا علينا الاستمتاع...
انتضر الجزء التالي بلهفة....

حياتى سماوى قرات القصه وكلى شوق وترقب كاننى فى ايام الثانويه
فى حينها كنا نقرا القصص العاطفيه ظهرا قى صيف العراق الساخن
وصوت الايركوندشن يدور مع قرائتى وكم كنت استمتع واتمنى ان لا تنتهى القصه ولكن وللاسف لكل شيء نهايه
وكم كنت افرح عندما تكون النهايه سعيده
رجعتينا لايام زمان الجميله ياريتها تعود يوما بكتاباتك الرائعه
كم اشكرك ياكاتبة القصص المشوقه وكلى تلهف وشوق للاجزاء الباقيه
مع حبى واحترامى سماوى العزيزه
على فكرة بعض من احداث هذه القصه مررت بها فعلا فى حياتى

نجمه البحر
جميعنا عاش هذه الاحداث ولكن كل بطريقة مختلفة
سعدت بمرورك وترقبي الجزء الثالث ان شاء الله

مر اسبوع بلا طعام اوشراب او نوم اودراسة
من هذ الشخص
ماذا يريد مني
هل اقول لاخي الكبير وهو يتصرف معه ؟؟
لكنه حتى هذه اللحظة لم يؤذيني ولا حتى بكلمة
حسنا .....حسنا ....من هذا الاستاذ الذي حدثه عني
صرت اتعمد الذهاب الى الكلية والعودة مشيا ربما يراني
ربما يكلمني...ربما اراه فاعرف من هو
وحدي بالطرقات امضي لا اجد ما يدلني عليه ...وحدي وعيناي بمنتصف راسي علي اراه بين الوجوه ....فلا اراه
لا اخرج من البيت الاقليلا ربما اتصل بغيابي ...ولا اترك المجال لاحد ان يرد على الهاتف
يا الله ما أ تعس اللحظات التي تقضيها بانتظار
ولا احد يتصل او حتى يرن الهاتف
اسبوع مر وانا بهذه الحال يخرج اهلي يوميا ولا احد يرن حتى احتضنت الهاتف وتوسلت اليه كما يتوسل الصغير بامه عند حاجته لشيئ ...ارجوك رن ...رن ...دون جدوى
ومر اسبوع اخر صرت كالمجنونة تشاجرت مع جميع من في البيت بلا سبب كل ماهنالك انني اريد ان اعرف من هو
وفي احدى الامسيات خرج الجميع كعهدهم وبقيت وحيدة في المنزل اجلس القرفصاء على احد الارائك اضم راسي بين ركبتي وانا استمع للسيدة ام كلثوم وهي تشدو
الاولة بالغرام والحب شبكوني بنظرة عين
والثانية بالامتثال والصبرامروني واجيبو منين
والثالثة من غير معاد راحو وفاتوني

شعرت بالاختناق بدموعي اين هو لماذا لم يعد يتصل بي
عندما سمعت صوت الهاتف يرن فهرعت اليه
الو
لم يجيب احد وكان شعوري انه هو الذي على الطرف الاخر
الو
لم يجيبني ايضا فتحشرج صوتي ببكائي فخرج ضعيفا باكيا
الو
ورحت اضرب قاعدة طاولة الهاتف الرخامية بقبضة يدي وانا اقول باكية شبه منهارة
الو ....رد رد اتعبتني ..
رد
رد
واجهشت بالبكاء بعد ان جلست ارضا عندما جاءني صوته ملهوفا
مابالك هل هناك شيئ
فسكت لا ادري ما اقول له فقال وكأنه يناديني
الو
الو
ارجوك لاتشغليني عليك
فسمعني وانا ابكي بخلجات متقطعة فقال وبصوته لهفة

لا حبيبي
لا تبكي
فسكت عن الكلام وكأنه يستمع الى بكاءي ...وربما ضعفي
هل اتعبتك انا
قلت بصوت ضعيف
كثيرا
حسنا ساغلق الهاتف الان واذهبي واغسلي وجهك واشربي ماءثم تعالي لنكمل الحديث
لا ستذهب ولن تعود
سكت طويلا ثم قال
مياس ...هذا رقمي اتصلي بي متى تشائين
الان لاعرف من انت
الان حبيبي الان
ولا تقل لي حبيبي
ضحك ضحكة عذبة
حاضر الان يا مياس ولست بحبيبي
وضعت سماعه الهاتف مكانها وركضت الى الحمام غسلت وجهي ثم دخلت المطبخ سكبت ماءا من ثلاجة الماء وعدت الى الهاتف وضربت رقمه ....ورد سريعا
الو
واستمعت الى صوته اكثر هل هو ام يهيئ لي ذلك
الو
الو
اهلا مياس
تلعثمت حتى انني نسيت كل الكلام الذي كنت ساقوله له والاسئلة التي كنت ساطرحها عليه فيجيبني عن ما يحيرني
مياس
اول مرة بحياتي اعلم ان لاسمي هذا الوقع الجميل وكأنه انغام طرب تخت شرقي
مياس
الاولة بالغرام
مياس اين سرحتي
تنحنحت وقلت
معك
خجلة انت من الحديث معي
امم
من يراك بقوة اعصابك وانت تديرين دفة الحديث مع زملائك او وانت تلقين قصائد الشعر لا يراك الان
وسكت ثانية
مياس ..حبيبي
والثانية بالامتثال والصبر
ماذا تسمعين ؟؟
الست
الاولة بالغرام ؟؟الله هذه من روائعها
سكت ...شعرت انني لا اعرف الكلام ولا اجيده
هه هل سابقى اتحدث مع نفسي
انت ماذا تريد مني
سكت قليلا ثم قال بعد ان نفث دخان سيكارته بعنف
مياس ...انا رجل لايحب التكرار بكلامه سبق ان سالتني واجبتك
وقلت لك يومها
بل يوجد ...يوجد صداقة بين رجل وامرأة ماذا تسمين علاقتك مع عادل واحمد وووو
هؤلاء زملاء
اعتبريني زميل حتى احصل على لقب صديق
وبعدها
شعرت به وقد ضايقته
اسمعي يامياس انا رجل لي من العلاقات مايصعب على مثلك ان تحصيها ...واقول لك انني وصلت الى مرحلة الاشباع من النساء بكل انواع العلاقات ولك ان تتركي لفكرك العنان ليفسر اي نوع من العلاقات هي علاقة واحدة لم اجربها مع فتاة بهدؤك وثقافتك ولك ان توافقي او ترفضي ولك الحق ان تحددي نوع العلاقة بيننا
سكت طويلا ثم بلا وعي مني وجدتني اقول له
اين كنت طوال الاسبوعين المنصرمين
هههههههه اموت فيك وانت تساليني كما لوكنت زوجتي
ايها المجهول لاتتعبني معك
امم انا لست مجهولا
حتى هذه اللحظة لا اعرف ما اسمك ومن تكون
انا نزار اسمي نزار الاحمد
احمد نينوى
بل الاحمد العاني
كنت اعتقد انك لست عراقيا لخفة لهجتك وبعض المفردات اللبنانية
عرفت بعدها منه انه كان قد درس في جامعات بيروت وانه احب هناك صاحبة حبه الاول وربما الوحيد هند تلك الشقراء اللبنانية والتي تزوجها وعاد بها الى بغداد بانتهائه لدراسته وشعرت بالمرار بصوته وهو يذكرها
لم تستطيع العيش بهذا المجتمع المغلق الذي نعيش فانفصلنا بعد شهرين فقط .....اه يا مياس ماذا اقول لك وقد تركتني كل هذه السنوات
لماذ طلقتها لماذا لم تذهب معها الى لبنان
وعملي الذي ارتبطت به كيف لي ان اتركه
ماذا تعمل ؟
رفض ان يصرح بعمله لكن عرفت فيما بعد منه وعن طريق الصدفة وبزله لسان انه بموقع حساس
الم تراها منذ ان انفصلتا
بل كلما اسافر بعمل خارج العراق امر ترانزيت لبيروت اتصل بها وانا في المطار فتاتني على جناح السرعة نتقابل بالمقهى الخاص بالمطار
ضحكت وقلت بفضول
ماذا تتحدثان
اتصدقين اننا لانتحدث ونظل ينظر احدنا الاخر لتتكلم عيوننا عن ماجاش به القلب
حطيت على القلب ايدي
وانا بودع وحيدي
واقول ياعين اسعفيني ياعين
وبالدمع جودي ياعين
وسمعته يغني مع الست هذا المقطع ثم وهو يقول وبصوته حشرجة بكاء
مياس
سيدتي
ويبقى للحديث معك بقية

لالالالالالالالالالالالا حرامات طلع الولد دون جوان عصره
ومياس مو الحب الاول ههههههههههههه
شكراااااااا لك سمسومة متمتعين معاكي بقراءة القصص الحلوة
والمشاعر الجميله
دمتي بود

مستحيل شنو هل الاحاسيس عبالك انى دااعيشها على اعصابى
وجنت اسمع كلثوم والكابه تصعد عدى وتصير مليون بال100
وهى نفس اغنيتج
الاولة بالغرام والحب شبكوني بنظرة عين
والثانية بالامتثال والصبرامروني واجيبو منين
والثالثة من غير معاد راحو وفاتوني
كلى شوق ولهفه فى انتظار الباقى
ميرسى سمسمه الورده

سما عيوني
احب ان اخبرك ان ورداتي كلهم رومنسيات وعاشقات من الدرجه الاولى
فاكثري لهم بالحب والرومنسيه وكل ورداتي متزوجات عن قصه حب ولا بالافلام
وكثري لهم كلام الحب والغرام لان الحب هو غذاء الروح

سما نفس الشى الجزء الثالث لوحده مو اتفقنا يكون كله بمكان واحد وبلتسلسل
ماهو رايك انتظر منك الجواب ودمتي لي

شمس معلش حبيبتي انا اسفة ...نسيت ...لان لما بكتب القصة بكون مش بالوعي المطلوب وبنسى كل شس حولي
انا نزلت الرابع ان شالله يعجبك

قلب حنون العبرة مو بالاول العبرة بالابقى ياحلوة
شكرا لمرورك ياوردة الوردات

نجمة ابقي معي الجاي احلى
شكرا لمرورك ياوردة شذية

والله ياشمس واضح جدا انهم رومانسيات وانت اولهم
ان شالله الاجزاء القادمة تعجبكم
شكرا لمرورك ياوردة المنتدى

جد سما انت فد شي مو طبيعي بتجنننننن قصتك بليييييز لاتطولي علينا

ندى ان شالله مابطول عليكم
هاليومين بنزل الجزء الخامس
شكرا لمرورك