صغيري لا تيأس ..
سيأتي الغدُ محملاً بهدايا العيد وزنبقْ ..
و ورود تقدمها لي ..
لقلبي الذي بحبك يحترقْ ..
و جنائن محبتي وحناني لك تخترق ..
قلبك المفعم بأملٍ ورونقْ .
صغيري لا تيأس ولا تحزن
من أسى الأيام والمحنْ ..
بالأمس كنا وكانَ لنا وطن ..
ومنذ عهدٍ بعيدٍ منذُ زمنْ ..
اِرتحلنا وقلوبنا ملأى بالشجنْ ..
صغيري لا تبتئس ولا تتجهم
, بل اِبتسم للحياةِ ..
لقلبك المفعمْ ..
واعلم أن ابتسامتك عندي بالدنيا اِعلم
إنها بكفةِ ميزان وقلبك الغالي ينعمْ
ترنيمةُ حبٍ وعشقٍ أبديّ ونغمْ ..
يعزفهُ قلبي بنارِ حُبكَ المضرمْ ..
صغيري متى تفهم !
صغيري متى تفهم ..
! إنكَ كبرت أو صغرت ..
ستظل ابن روحي والهم .
. فلو صرتَ كهارون الرشيد بقصرهِ المفخم ..
أو كنت بكفك أو وجهك المجرذم ..
ستبقى أنت .. أنت ابن روحي والهم .
. فمد يديك إليَّ والمعصم ..
وتعالَ أُعانقك وطفولتك تعال نحلم ..
فغداً صغيري سيأتي العيد
محملاً بهدايا ونعمْ .
. واسلم بني لي .. لأُمكَ اسلم ..