الايام وربيعها
مثل ذكرى غريبة، يأتيك الربيع فجأة.. فتغادر شتاء يومك الممل.. وتؤكد للآزلي في روحك:
- لا جديد على بقايا القهوة اللذيذة
- والجديد على دود الارض وعشبها المجنون الباحث عن الندى.. والشمس.
.. ولهذا يأتي المغني، باحثا عن ربيع ايامنا التي لا تضيع، لان هناك زهرة صامدة مع الظل البعيد!
الفراشات
- تعشق الربيع
وتحتار في لون ايامه
- تعشق الالوان، فتسرقها من الازهار.. والاغصان ولمحات الراعي المتشرد نحو الوديان.
- والفراشات، تعشق ايامنا وخوفنا من الضوء فتتحدى الحكايات وصمت الامهات.. ودمعة العشاق العذارى!
* لصوتنا الربيعي حلمنا الندي
.. هو الندى، مثل ندى آذار.. العاشق مثل نيسان!
والآتي.. رجع الصوت المنشى مثل قنديل في ضباب الروح!
.. أنت وسراب الحلم، مثل غفوة الارض وبيات حشراتها، كائنات تسرى بدون غياب.
صوتنا – ربيع الحلم الذي يكلل عروس الموسم.